ما كان يقرؤه صلى الله عليه وسلم في الصلوات
1)
صلاة الفجر
*كان
صلي الله عليه وسلم يقرأ فيها بطوال المفصل " النسائي وأحمد بسند صحيح
*فـ"
كان أحياناً يقرأ "الواقعة ونحوها من السور فى الركعتين "أحمد وابن
خزيمة والحاكم وصححه ووافقة الذهبي.
*و"قرأ
من سورة الطور وذلك في حجة الوداع "البخاري ومسلم.
*و"كان
أحياناً يقرأ (ق-والقرآن المجيد) ونحوها في الركعة الأولى " مسلم والترمذي.
*و"كان
أحياناً يقرأ بقصار المفصل (إذا الشمس كورت) مسلم وأبو داود.
*و"قرأ
-مرة (إذا زلزلت ) في الركعتين كلتيهما حتى قال الراوي: فلا أدري أنسي رسول الله
صلى الله عليه وسلم أم قرأ ذلك عمداً" أبو داود والبيهقي بسند صحيح.
...
والظاهر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك عمداً للتشريع.
و"قرأ
-مرة-في السفر(قل أعوذ برب الفلق) " و(قل أعوذ برب الناس) أبو داود وابن
خزيمة ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
*
وقال لعقبة بن عامر رضى الله عنه: "اقرأ في صلاتك المعوذتين فما تعوذ متعوذ
بمثلهما " أبو داود وأحمد بسند صحيح.
*
وكان أحياناً يقرأ بأكثر من ذلك فـ(كان يقرأ ستين آية فأكثر) وفي بعض رواته : لا
أدري في إحدى الركعتين أو كلتيهما".
*و"كان
يقرأ بسورة " الروم " وأحياناً بسورة (يس) النسائي وأحمد والبزار.
*ومرة
"صلى الصبح بمكة فاستفتح سورة [المؤمنون] حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر
عيسى - شك البعض الرواة -أخذته سعلة فركع" مسلم والبخاري تعليقاً.
...
وأما ذكر موسى في قوله تعالى :"ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا وسلطانٍ
مبين"، "وأما عيسى ففى الآية التي بعد هذه بأربع آيات :- "وجعلنا
ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين".
*و"كان
يصليها يوم الجمعة بـ ( ألم -تنزيل- السجدة) في الركعة الأولى، وفي الثانية بـ(هل
أتى علي الإنسان حين من الدهر)- البخاري ومسلم.
القراءة
في سنة الفجر
*أما
قراءته في ركعتي سنة الفجر ، فكانت خفيفة جداً . أحمد بسند صحيح. حتى عائشة رضي
الله عنها كانت تقول : "هل قرأ فيها بأم الكتاب" البخاري ومسلم.
*و"كان
أحياناً يقرأ بعد الفاتحة في الأولى منها آية ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا )
إلى آخر الآية ، وفي الأخرى (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمةٍ سواء بيننا وبينكم
) إلى آخرها .مسلم وابن خزيمة والحاكم.
*وربما
قرأ بدلها : "فلما أحس عيسى منهم الكفر ... إلى آخر الآية " مسلم وأبو
داود.
*وأحياناً
يقرأ ( قل يا أيها الكافرون ) في الأولى ، و( قل هو الله أحد ) في الأخرى "
مسلم وأبو داود.
2)
صلاة الظهر
وكان
صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب ، وسورتين ، ويطول في
الأولى ما لا يطول في الثانية " البخاري ومسلم.
*
وكان أحياناً يطيلها حتى أنه " كانت صلاة الظهر تقام ، فيذهب الذاهب إلي
البقيع فيقضي حاجته ثم يأتى منزله ، ثم يتوضأ ثم يأتى ، ورسول الله صلى الله عليه
وسلم في الركعة الأولى مما يطول" مسلم والبخاري.
*و"كانوا
يظنون أنه يريد بذلك أن يدرك الناس الركعة الأولى "ابن خزيمة وأبو داود بسندٍ
صحيح .
*و"كان
يقرأ في كل من الركعتين قدر ثلاثين آية ، قدر قراءة (ألم تنزيل -السجدة) وفيها
الفاتحة "مسلم وأحمد .
*وأحياناً
"كان يقرأ بـ (السماء والطارق) و(السماء ذات البروج) و(الليل إذا يغشى)
ونحوها من السور " أبو داود والترمذي وصححه وكذا ابن خزيمة .
*
وربما قرأ (إذا السماء انشقت) ، ونحوها "ابن خزيمة في صحيحه.
"
وكانوا يعرفون قراءته في الظهر والعصر باضطراب لحيته" البخاري وأبو داود.
قراءته
صلى الله عليه وسلم آيات بعد الفاتحة في الأخيرتين :
و"كان
يجعل الركعتين الأخيرتين أقصر من الأوليين قدر النصف ، قدر خمس عشرة آية " رواه
أحمد ومسلم... وفي الحديث دليل على أن الزيادة على الفاتحة في الركعتين الأخيرتين
سنة ، وعليه أجمع الصحابة منهم أبو بكر رضى الله عنه ، وهو قول للإمام الشافعي
سواء ذلك في الظهر أو غيرها .
*و"ربما
اقتصر على الفاتحة " البخاري ومسلم.
وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة
وقد
أمر "المسئ صلاته" بقراءة الفاتحة في كل ركعة حيث قال له بعد أن أمره
بقراءتها في الركعة الأولى :-"ثم افعل ذلك في صلاتك كلها " البخاري
ومسلم وفي(رواية) في كل ركعة.
3)
صلاة العصر
كان
صلى الله عليه وسلم يقرأ في الأوليين بفاتحة الكتاب ، ويطوّل في الأولى ، ما لا
يطوّل في الثانية " البخاري ومسلم.
*و"كان
يقرأ في كل منهما قدر خمس عشرة آية قدر نصف ما يقرأ في كل من الركعتين الأوليين في
الظهر ، وكان يجعل الركعتين الأخيرتين أقصر من الأوليين قدر نصفهما " رواه
مسلم وأحمد.
4)
صلاة المغرب
*
وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها - أحياناً بقصار المفصل " النسائي وأحمد
بسند صحيح ، حتي أنهم "كانوا إذا صلوا معه وسلم بهم انصرف أحدهم وإنه يبصر
مواقع نبله" البخاري ومسلم.
*و"قرأ
في سَفَرٍ بــ(التين والزيتون) في الركعة الثانية "الطيالسي وأحمد بسند صحيح.
*وكان
أحياناً يقرأ بطوال المفصل و أوساطه ، فـ "كان تارة-يقرأ بــ(الذين كفروا
وصدوا عن سبيل الله ) ابن خزيمة والطبراني والمقدسي بسند صحيح. وتارة بــ(الطور)
البخاري ومسلم.
وتارة
بـ( المرسلات ) قرأ بها في آخر صلاة صلاها النبي صلى الله عليه وسلم . البخاري
ومسلم.
*و"كان
أحياناً يقرأ بطولى الطوليين : الأعراف في الركعتين " البخاري وغيره.
طولى
الطوليين : أي بأطول السورتين الطويلتين ، وهما الأعراف (اتفاقاً) والأنعام على
(الأرجح) كما في فتح الباري.
و"تارةً
بـ(الأنفال) في الركعتين "الطبراني في "الكبير" بسند صحيح.
القراءة
فى سنة المغرب
وأما
سنة المغرب البعدية " كان يقرأ فيها : ( قل يا أيها الكافرون ) .
و
( قل هو الله أحد ) رواه أحمد والمقدسى والنسائى والطبرانى وابن نصر.
5)
صلاة العشاء
كان
صلى الله عليه وسلم يقرأ فى الركعتين الأوليين من وسط المفصل . النسائى وأحمد بسند
صحيح ، و" كان تارة " يقرأ ب ( والشمس وضحاها ) وأشباهها من السور
" أحمد والترمذى وحسنه و" تارة ب ( إذا السماء انشقت ) وكان يسجد بها
" البخارى ومسلم والنسائى .
و
" قرأ ـ مرة ـ فى سفر بـ ( والتين والزيتون ) فى الركعة الأولى "
البخارى ومسلم والنسائى
ونهى
عن إطالة القراءة فيها ، وذلك حين " صلى معاذ بن جبل بأصحابه العشاء ، فطول
عليهم ، فانصرف رجلٌ من الأنصار فصلى ، فأُخبر معاذ عنه ، فقال : إنه منافق ، ولما
بلغ ذلك الرجل ، دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره ما قال معاذ ،
فقال له النبى صلى الله عليه وسلم : هل تريد أن تكون فتاناً يا معاذ ؟ ـ إذا أممت
الناس فاقرأ ب ( الشمس وضحاها ) و(سبح اسم ربك الأعلى )و(اقرأ باسم ربك )و(الليل
إذا يغشى ).. فإنه يصلى وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة " البخارى ومسلم
والنسائى .